معين الآباء في التربية الجنسية
Aug 30, 2025
05:00 PM
180 Minutes
3 Enrolled

Description

💠 معين الآباء في التربية الجنسية

  1. تابع الفيديو أسفل الصفحة أولا ….

ورشة أونلاين شاملة وموجهة للآباء حول كيفية تقديم التربية الجنسية لأبنائهم، بما يتناسب مع الدين والتقاليد والقيم الأسرية.

لماذا لا يتحدث بعض الآباء مع أبنائهم عن موضوع الجنس؟

الحديث في موضوع "الجنس" ليس سهلاً على كثير من الآباء والأمهات، إذ يرافقه شعور بالحرج أو الخجل، وقد يعود ذلك إلى أسباب ثقافية أو دينية أو اجتماعية متجذّرة. إلا أن تجاهل التربية الجنسية قد يترك آثارًا سلبية على الطفل تمتد حتى البلوغ والرشد.

✳️ :أبرز الأسباب التي تمنع الآباء من التحدث في التربية الجنسية

الإفراط في الحماية، استنادًا إلى مفاهيم خاطئة تفترض أن الحديث في الجنس يؤذي الطفل.

قلة الحديث عمومًا مع الأبناء، ما يجعل الحوار حول الجنس أصعب.

التقليل من أهمية الموضوع أو ضعف الوعي به.

عدم وجود نموذج سابق في طفولتهم؛ أي أن آباءهم لم يحدثوهم عن ذلك.

ربط موضوع الجنس بالعيب أو الحرام دون توضيح صحيح.

الخوف من عدم القدرة على الإجابة على أسئلة الأطفال.

سوء الفهم لبعض التعاليم الدينية، ظنًا أنها تمنع الحديث في التربية الجنسية.

الارتباك الشخصي أو الشعور بالعار لأنهم لم يمروا بتجربة تواصل صحي حول الجنس.

التهرب من الاعتراف بأن الأبناء لديهم فضول وميول جنسية.

اعتقاد خاطئ أن الحديث في الجنس يشجع على الممارسة المبكرة.

القلق من خلق مشاعر جنسية بينهم وبين الأبناء (وهذا تصور خاطئ وغير واقعي).

الظن أن الجهل في هذا الموضوع "أكثر أمانًا"، والحقيقة أن الجهل هو أكبر الأخطار.

🚨 :مخاطر غياب التوعية الجنسية

غياب التربية الجنسية السليمة قد يسبب:

تلقي الطفل معلومات خاطئة من الأقران أو الإنترنت أو مصادر غير موثوقة.

التعرض للتحرش أو الاعتداء بسبب ضعف الوعي بالخصوصية الجسدية.

الحرمان من معرفة أساسية يحتاجها لنموه وتطوره السليم.

زيادة القلق والانشغال بأفكار غير مفهومة حول الجنس.

كتمان مشاعره واهتماماته، مما يؤثر على ثقته بنفسه وتواصله مع الأسرة.

تكوّن صورة سلبية عن الغريزة الجنسية تؤثر مستقبلاً على علاقته بشريكه/شريكته في الزواج.

الشعور بالذنب أو القلق من الجسد أو المشاعر الطبيعية.

🧠 !التربية الجنسية مسؤولية تربوية وليست لحظة إحراج

التربية الجنسية لا تعني التحدث عن "العلاقة الحميمة" فقط، بل تعني:

تعليم الطفل أسماء جسده الحقيقية بدون خجل.

غرس مفاهيم "الخصوصية الجسدية" و"الحدود".

الرد على الأسئلة بما يناسب سن الطفل وفهمه.

توجيهه نحو فهم صحي للجنس كغريزة طبيعية ضمن ضوابط الدين والأخلاق.

🧩 :مراحل التربية الجنسية حسب العمر

يجب أن تُقدَّم المعلومات بشكل تدريجي، يناسب كل مرحلة عمرية من مراحل نمو الطفل:

المرحلة العمريةما يناسبها في التربية الجنسية
من الولادة إلى 2 سنةتعليم أجزاء الجسم بأسمائها الحقيقية، وتعزيز الشعور بالأمان.
من 2 إلى 5 سنواتالتمييز بين الذكر والأنثى، وتعليم خصوصية الجسد "هذا جسدي".
من 5 إلى 7 سنواتالتوعية باللمسات الآمنة وغير الآمنة، وتعزيز الثقة.
من 7 إلى 9 سنواتالتمهيد لفهم التغيرات الجسدية والحديث عن البلوغ ببساطة.
من 9 إلى 13 سنةشرح التغيرات الجسدية، العواطف، التحديات، والحماية الذاتية.
من 13 إلى 18 سنةنقاش أعمق حول العلاقات، المشاعر، الزواج، واحترام الآخر.

 

🎯:أهداف الورشة

كسر حاجز الصمت والخجل لدى الآباء.

فهم مراحل النمو الجنسي الطبيعي للأطفال.

إكساب الآباء مهارات الحديث في الموضوع بثقة وأمان.

تقديم أساليب عملية تناسب الثقافة والدين.

حماية الأطفال من التحرش والمعلومات المغلوطة.

بناء علاقة صحية قائمة على الثقة والاحترام بين الأب وأبنائه.

🟢:ملاحظات ختامية

التربية الجنسية ليست لحظة واحدة، بل عملية مستمرة.

لا تنتظر حتى يسألك الطفل، كن مبادرًا في التوجيه والتوضيح المناسب.

الطفل المتوازن جنسيًا هو أكثر ثقة بنفسه، وأقدر على حماية جسده وحدوده.

🌐 احرص على حضور هذه الورشة الأونلاين، فهي استثمار في تربية أبنائك وتحصينهم، لا مجرد معرفة نظرية.

Event Video

Price

€74.99
€49.99 33% OFF

Event Details

  • Date

    August 30, 2025

  • Time

    05:00 PM

  • Duration

    180 Minutes